(CNN)– أثار العفو الذي أصدره الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بمناسبة عيد الفطر، عن ضابط أمن الدولة السابق محسن السكري المُدان بقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم في دبي عام 2008، ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد نحو 3 سنوات من العفو عن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى المُدان بالتحريض على القتل في القضية نفسها.
وأصدر السيسي قرارا جمهوريا رقم 232 لسنة 2020، نشرته الجريدة الرسمية، بالعفو عن العقوبة الأصلية أو ما تبقى منها وعن العقوبة التبعية المحكوم بها على 3157 سجينا، جاء من بينهم محسن السكري. وكان هشام طلعت مصطفى خرج أيضا بعفو رئاسي بمناسبة عيد الفطر في عام 2017.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت بالسجن المؤبد على محسن السكري والسجن 15 عاما على هشام طلعت مصطفى في عام 2010، في قضية قتل سوزان تميم، وذلك بعد نقض حكم سابق ضدهما بالإعدام.
وأثار العفو عن السكري بعد هشام طلعت مصطفى جدلا على وسائل التواصل، إذ انتقد العديد من المعلقين الإفراق عن مُدانين في جريمة مقتل، بينما لا يتم إطلاق سراع النشطاء السياسيين ومعتقلي الرأي، على حد تعبيرهم، ونعرض فيما
نحن معكم على مدار الوقت
الجيش الأمريكي ينشئ جسرا جويا من العراق إلى سوريا
تفاصيل جديدة عن كمين مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون
“واشنطن بوست”: “حزب الله” أثبت أنه خصم قوي