◾ محمد صادق الهاشمي. ||
بعد ان انجلت غبرة داعش طرح القوم(( مشروع التسوية)) مع السنة ومن يراجعه يجد في طياته تنازلات كبيرة يقدمها الشيعة – معتذرين – الى السنة وفيها فقرات واضحة تسمح بموجبها عودة اغلب البعثيين بمافيهم العيساوي وطارق الهاشمي((الشركسي )).
فيها يقدم الشيعة الحكم على طبق من الذهب الى السنة تحت عنوان التسوية، ربما للايحاء بان تحدي داعش وجريمته ونشوئه وكل الدماء التي سفكها كان ردة فعل لتهميش الشيعة الى المكون السني، والا ما معنى ورقة التسوية في هذا التوقيت؟
ومع من تكون التسوية بعد الدماء الغزيرة لاجل المكون السني؟ اما تشفع دمائنا لاجل المكون السني لتكون تسوية كبرى لهم ومعهم ؟.
اليوم عاد العيساوي ضمن مشروع ((التسوية العميق)) وغدا يعود غيره وغيره، وطبعا المواطن الشيعي النازم يقف مستغربا لانه لايعلم ان ثمة مشروع يجري بهدوء في اعماق الارض وخفايا الكواليس لازاحة قوم والاتيان بقوم اخرين.
ثمة نقاط الفت نظر الشيعة اليها وهي :
1- مشروع عودة البعثيين وقادة منصات الدواعش ليس الامر بجديد، وقد اقر في مارس عام 2017 والدم الشيعي لم يجف بعد .
2- هناك مشروع منذ اعوام يجري في الخفاء تشترك فيه قوى شيعية وكردية وسفارتي واشنطن ولندن والرياض اتت بالكاظمي واليوم العيساوي وستاتي باخرين وصولا الى تسوية واسعة مع حزب البعث .
3- انتهت مرحلة حكم الاسلاميين الشيعة وحلت محلها حكومة بديلة لها ملامحها وخصائصها المختلفة شاء من شاء وابى من ابى.
4-سوح الاعتصام التي انتجت (داعش) استمرت الى ساحة التحرير وهي التي انتجت (الجوكر) ، وفي الاولى سقط حزب الدعوة وفي الثانية سقط بقايا الاسلاميين، ولكلا السقوطين نتائج مقبلة .
5- استوى حكم الكاظمي وبرهم ومن يقف في الكواليس الشيعية معهم على جودي الحكم وما عودة العيساوي الا تصفية لتاريخ مضى والسير باتجاه عهد جديد قادم، له واقع مختلف عن قبله وقد قالها المرجع (( ما بعد احداث 1/10-/2019 تختلف عما بعدها))، وبيننا الايام.
نحن معكم على مدار الوقت
وداعاً ايها الشهم الشجاع.
مواقع عبرية : الطيران الصهيوني سيقوم بقصف عدد من مقرات المقاومة الاسلامية في العراق خلال الساعات القادمة
هل يجرؤ الاحتلال على اغتيال المرجع السيستاني؟