وقع كثيرٌ من الأحداث الغريبة على مر التاريخ. وأصبحت من القصص الغامضة التي حازت اهتمام الناس. ليس لغرابتها فقط، إنما للأثر الكبير الذي تركته على غالبية الأشخاص. موت ملك بسبب قرد،،،
وُلد الملك الكسندر الأول عام 1893. وبعد وفاة والده ملك اليونان قسطنطين في 11 يونيو 1917، انتقل إليه كرسي العرش.
كان الملك الكسندر معروفاً بحبّه لاقتناء الحيوانات الأليفة. وأثناء سيره برفقة كلبه في الحديقة الوطنية في أثينا، تشاجر أحد القرود مع الكلب. حين حاول الملك الشاب الفصل بينهما، فوجئ بقردٍ آخر يهاجمه ويعضّه في يده، مسبباً له جرحاً بالغاً.
على إثر تلك الحادثة لزم الملك الفراش مدة 10 أيام، بعد ظهور آثار عدوى عضة القرد، التي تسببت بوفاته عام 1920.
أنجبت امرأة فرنسية كندية عام 1934 خمسة توائم إناث وُلدن قبل الموعد المحدد. لم يكن متوقعاً أن يبقين طويلاً على قيد الحياة.
لكن نموهنّ تطور بشكلٍ مذهل، وأصبحن فتياتٍ جميلات. وكانت هذه أول حالة سجلت في التاريخ، أن يبقى جميع التوائم على قيد الحياة.
ظهرت الفتيات الخمس في معرض شيكاغو العالمي، الذي قدم لوالدهن أوليفا ديون، مبلغاً كبيراً من المال مقابل موافقته على مشاركتهن في المعرض.
إلا أن الشعب الكندي اعتبر أن هذا النوع من الدعاية يعتبر استغلالاً للطفولة. وعلى إثر تلك الاحتجاجات أعاد الوالد المال، ورفض ظهور الفتيات في المعرض مرةً أخرى.
لكن الحكومة الكندية انتزعت الأطفال من والديهن. وطبقت قانون “الوصاية على التوأم الخماسي”. وتم تحويل منطقة حضانتهن إلى معرضٍ كبير أطلق عليه اسم “أرض التوائم الخمسة”.
أصبحت شهرة الفتيات الخمس عالمية. ونُشرت صورهنّ في الصحف، والمجلات. واستُخدمن في الدعاية لمنتجات الشركات الكبرى مثل أدوية السعال، ومعجون الأسنان.
وضعت صورهن على البطاقات البريدية. وفي فترة الثلاثينيات من القرن الماضي أنتج 4 أفلامٍ عن قصّتهن.
شحن الأطفال عبر البريد
عام 1913 سمح مسؤولو البريد في الولايات المتحدة بزيادة أوزان الطرود البريدية من 4 أرطال إلى 50 رطلاً. ما أدى إلى ظهور الكثير من أنواع السلع المختلفة والغريبة التي تُشحن من بلدٍ إلى آخر.
أما أغرب القصص التي وقعت، فهي شحن الاطفال بالبريد. إذ جرى ختم سبعة أطفال، وإرسالهم بالبريد بين عامي 1913 و1915.
وفي بلدة غلين إستي في ولاية أوهايو الأميركية، قام والدان بإرسال طفلهما الذي يزن 10 أرطال بالبريد إلى منزل جدته. وهي تسكن في بلدة باتافيا، التي تبعد ميلاً واحداً عن منزلهما.
جاءت هذه الفكرة الغريبة للوالدين نتيجة عدم توافر المال لإرسال الولد عبر القطار. واستغلّا الخدمة البريدية في أميركا، ودفعا 15 سنتاً فقط لشحن الطفل.
وأوضحت نانسي بوب مؤرخة متحف البريد الوطني، أن أسعار الشحن بالبريد كانت أرخص من ثمن تذكرة القطار في ذلك الوقت. بالإضافة إلى الثقة المتبادلة بين الوالدين وحامل البريد الذي كان في غالب الأمر من الجيران أو الأقارب.
نحن معكم على مدار الوقت
دعاء عن فاطمة الزهراء.. لا يدعو به أحد إلا أستجيب له
يوم عاشوراء .. يوم تجديد البيعة والولاء للحسين وثورته ومبادئه
تعرف على فوائد التمر لفقر الدم !