نوفمبر 22, 2024

رساله الحريه والكرامه والعداله في زمن العبوديه

الوهابية من الطوائف الدينية التي لا تزال تعتبر نفسها من بني إسرائيل: إسحاق بن تسفي مؤسس الدولة اليهودية

نشر إسحاق بن تسفي (بن زفي بالعبرية יצחק בן צבי) الرئيس المؤسس للدولة اليهودية في كتاب له عن الدولة العبرية وترجمه الى الإنكليزية المؤرخ اليهودي إسحاق عبادي متحدثا عن الطوائف الدينية التي اعتنقت في الظاهر ديانات أخرى ولكنها لا تزال في الباطن على دين اجدادها من بنو إسرائيل حيث قال 

هناك طوائف دينية لا تزال تعتقد نفسها جزء من بني إسرائيل واعصاء هده الطوائف رغم اختلاف اسلوبهم من مجموعة الشعب اليهودي، ومن هؤلاء … طائفة الوهابية وهي مسلمة في الظاهر الا أنها تقيم سرا الشعائر اليهودية”.
ليس مهم هنا ان كان كلامه صحيحا ام لا لكن الأهم هو علاقة كلامه ببعض فتاوي ومعاملات الطائفة الوهابية للمسلمين. منها مثلا:

1- لمادا قدمت الوهابية أكبر دعم في التاريخ لأمريكا وهو 400 مليار دولار بالضبط في عهد الرئيس الأمريكي الأول المساند لإسرائيل (دونالد ترامب) في تاريخ أمريكا؟ حتى انه صرح على نية نقل السفارة الامريكية الى القدس وصلى بالحائط المبكى في زيارة رسمة لإسرائيل ولم يسبق لرئيس امريكي ان قام بهذا في مدة رئاسته لأنه رسميا أمريكا لا تعترف ان هدا الجزء من القدس يعود لإسرائيل؟

2- الم تدري الوهابية ان على الأقل 100 مليار دولار من 400 ستعود الى إسرائيل على شكل مساعدات حربية؟

3- الم تدري الوهابية ان العالم الإسلامي هو الاجدر بمساعدة 400 مليار دولار؟

4- الم تدري الوهابية انها لما وعدت المغرب عبر مجلس التعاون الخليجي سنة 2011 في عز الحراك الشعبي باستثمار 5 مليار دولار فقط قام رئيس الحكومة المغربية الإسلامي بنكيران بإلقاء خطب الولاء للوهابية؟ حيث قال “اعيد تذكيركم بعلاقة طبيعة غلاقتنا بكم مند ان جاء اجدادكم الى هدا الوطن الدي هو وطنكم (سلمه لهم) …) لكن في الأخير لم يستثمر ولو دولارا واحدا.

5- الم يكن الإسلام دين التسامح مند 14 قرنا ويدخل العالمين في الإسلام افواجا افواجا حتى حصلت الوهابية سنة 1970 على مال البترول فأصبح الإسلام في ظرف 40 سنة في اعين العالم كله دين الإرهاب والمكبوتات والمتناقضات والفتاوي التي يستحيي المسلمون الان من سماعها؟

وادا علمنا ان إسحاق بن تسفي اعتلى عرش الدولة اليهودية ما بين 1953 و1963 وعلمنا أيضا انه أحد منظمي المؤتمر الأول لليهود بالعالم والمنتمي للمنظمة الصهيونية العالمية وادا علمنا انه توفي قبل ان يصبح للسعودية الشأن الدي لها اليوم بتدفق أموال البترول وادا اخدنا بعين الاعتبار كل هده التساؤلات فلا يمكن الا ان نأخذ بمحمل الجد أقواله.

اما ادا اظفنا لكل هدا قول شيوخ كل المذاهب الإسلامية أنفسهم في الوهابية قبل ان تشتري هده الاخيرة دمامه بأموال البترول فالكفة ستميل اكتر الى شهادة مؤسس الدولة اليهودية:

YouTube
YouTube