نبدأ بصحيفة الأوبزرفر التي نقرأ فيها مقالا لآدم كابات يقول فيه: في السابق، كان من السهل معرفة مزاج دونالد ترامب، إذ يكفي أن تلقي نظرة على حسابه في تويتر كي تعرف الكثير.
لكن الآن ومع إغلاق تويتر حساب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايتُه أصبح من الصعب أن نعرف كيف يفكر هذا الرجل.
في السابق، كانت طريقةُ كتابته بضعة حروف كافية للإشارة إلى غضبه أو إحباطه أو سعادته .. أما الآن فلا شيء غير الصمت المطبق.
رسالةٌ مقتضبةٌ من فريق إدارة تويتر: “هذا الحساب معلق .. يعلق تويتر الحسابات التي تنتهك قوانينه” هي كل ما تبقى من حساب،بلغ عدد متابعيه 88.7 مليون متابع.إذن ، كيف كان رد فعل ترامب على أحداث الأسابيع القليلة الماضية؟
يقول آدم كابات إن: الرئيس الذي يشتهر بالانفعال قد صب جام غضبه على نائبه مايك بنس، ولا سيما أنه كان يحثه على عدم التصديق على بايدن كرئيس وهو ما رفضه بنس.
وقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب رد بعبارات فظة على نائبه فقال له صباح الأربعاء 6 يناير الحالي: “يمكنك إما أن تسجل اسمك في التاريخ كرجل وطني أو مجرد حقير”.
ومع اقتحام مئات من أنصار ترامب مبنى الكابيتول، طالب بعضهم بشنق بنس .
لم يتصل ترامب بنائبه ولم يتحدثا مدة خمسة أيام، بعدها كان هناك اجتماع حكومي متكلف في المكتب البيضاوي ليلة الاثنين.
خلال السنوات الأربع الماضية كان ترامب يُمضي الساعات على الهاتف مع أصدقائه ومستشاريه، لكنه في أعقاب اقتحام الكونغرس تجاهل مكالمات كثيرة من بينها مكالمات من صديقه المقرب حاكم ولاية نيو جيرسي السابق، كريس كريستي.
كما أنه بدأ يتجاهل عمدة مدينة نيويورك السابق، رودي جولياني ، وطلب من مساعديه عدم دفع أي مال لحملته القانونية، معربا عن استيائه من جهود جولياني غير المجدية.
وتنقل الأوبزرفر عن صحيفة واشنطن بوست أن ترامب بدأ يُعد نفسه لحياة ما بعد الرئاسة وبدأ ينشغل بأمور أخرى مثل إلغاء بطولة غولف أو إعلان بنك دوتشه أنه لن يمول مشاريع ترامب المستقبلية.
لقد توقف ترامب عن إجراء المقابلات التلفزيونية كما غاب مساعدوه الخاصون عن الإعلام.
نحن معكم على مدار الوقت
تقرير إيراني عن سبب سرعة انهيار الدولة السورية
مدن الأقليات” تثير خلافات غير معلنة بين الارهابي الجولاني وارهابيين من 6 جنسيات اجنبية بسوريا
سوريا – لبنان – فلسطين