يخاف آل سعود من حناجر الأطفال تطالب بالحرية والديمقراطية ويفضلون سماع أصواتهم يصرخون ألما من التعذيب في السجون وقطع رؤوسهم والتخلص من أجسادهم الطاهرة كي لاتصبح مزارا للأحرار.
العالم –
لم يبلغ أحد في التاريخ البشري من الخسة والنذالة ما بلغه حكام من سجنهم للأطفال الابرياء وتعذيبهم وقطع رؤوسهم عندما يكبرون، من يحاكم طفلا لأنه خرج مع أبناء حيه لينشد شعارا من شعارات الحرية، واذا كان ولي العهد السعودي قد أمر بتقطيع صحفي بالمنشار (كجمال خاشقجي) لأنه لم يعجبه (خاشقجي لم يكتب ضد ودعمه في اغلب مقالاته)، فما الذي قد يفعله بن سلمان بطفل من أهالي منطقة المظلومة الذين تدك المدرعات بيوتهم ليل نهار.
الشهيد من أهالي جزيرة تاروت في القطيف قطع نظام آل سعود رأسه مقيداً على يد ومن ثم تم التخلص من جثمانه في مكان مجهول، بل ومنع أهله من قبول التعازي حتى على مجموعة في الواتساب.
منظمة العفو الدولية رفعت الصوت أكثر من مرة لانقاذ مصطفى آل درويش من الاعدام وأكدت ان مصطفى اعتقل عام 2015 بتهم لا اساس لها من الصحة وانه احتُجِز قيد التوقيف الاحتياطي المُطوَّل وتعرَّض للتعذيب ومَثُل في محاكمة فادحة الجور. وطالبت الوكالة الدولية مرارا الهيئات القضائية السعودية بإلغاء حكم الإعدام وإعادة محاكمته بما يتماشى مع المعايير الدولية للمحاكمة العادلة، لكن دون جدوى.
“الخروج على ولي الأمر” هي التهمة الاصلية التي حوكم على اساسها القاصر مصطفى آل درويش ما بقي من تهم مجرد نموذج مجهز مسبقا لتعزيز حكم الاعدام وان كان الشخص المعتقل قاصرا، يصمت العالم أمام همجية آل سعود ومايفعلونه بمعارضيهم حتى الاطفال منهم، وكيف ينكلون بأهالي المنطقة الشرقية الغنية بالنفط، لكن الملك سلمان وابنه أضحيا يسبحان بدماء الابرياء من أهل بلدهم وأهل اليمن، فهم يقتلون أطفال اليمن أيضا وبأسلحة أمريكية وغربية والتاريخ دائما ما يكرر نفسه ورأينا كيف أهلك الله الملوك الظالمين وأغرق عروشهم بالدماء التي سفكوها من الابرياء.
نحن معكم على مدار الوقت
الجيش الأمريكي ينشئ جسرا جويا من العراق إلى سوريا
تفاصيل جديدة عن كمين مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون
“واشنطن بوست”: “حزب الله” أثبت أنه خصم قوي