هل القرآن الذي اتى قبل ١٤٤٢ عام متوافق مع العلم. المعاصر؟في قديم الزمان كان عصر المعجزات والآن القرآن هو معجزة المعجزات، وبعدها عصر الكتابات الأدبية عندما نزل القرآن والمسلمين وغير المسلمين يشهدون أن القرآن أفضل كتاب أدبي على وجه الأرض. والله سبحانه وتعالى اعطى تحدي في القرآن في سورة البقرة
وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَافَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ( 23 ) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ(24)
وهنا الله سبحانه وتعالى بالقرآن يتحدى ان يأتي أحد بسورة من مثله، ونسأل نفسنا لو أن أي كتاب ديني يقول أن الأرض مسطحة فهل سوفيصدقه الرجل في العصر الحديث!! طبعاً لا، لأن زمننا ليس زمن الأدب والشعر بالزمن التطور والتكنولوجيا.
ونسأل نفسنا هل القرآن متوافق مع هذا العصر؟
فطبقاً لألبرت أينشتاين الفزيائي المعروف وحاصل على جائزة نوبل: “إن العلم بدون دين ناقص وإن الدين بدون علم أعمى”
والقرآن ليس كتاب علم بالكتاب معجزات (كتاب آيات) يوجد فيه أكثر من 6000 آية من ضمنها 1000 آية تقريباً تتحدث عن العلم
وسوف أتحدث عن الأحداث التي تم الإقرار بها و لن أتحدث عن النظريات والافتراضات لأن العلم يثبت خطأ النظريات.
في مجال (علم الفضاء)
في عام 1973 كان هناك مجموعة العلماء الحاصلين على جائزة نوبل، هؤلاء العلماء قاموا بوصف خلق الكون وسموها
Big Bang (الانفجار العظيم) وقالوا أن الكون كان عبارة عن كتلة كبيرة حدث لها انفجار والذي أدى إلى ظهور المجرات والنجوم والكواكب والأرض التي نحن فيها.
- والقرآن ذكر ذلك قبل 1400 عام في سورة الأنبياء:
أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴿٣٠﴾
وهنا الآية تتكلم عن الانفجار العظيم الذي أكتشفه العلماء حديثاً، قبل 14 قرن قبل 35 سنة تقريبا ً!
- القرآن الكريم يقول في سورة فصلت:
ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ﴿١١﴾
ويخبرنا علماء اليوم أن المادة الاولية للكون في هيئة غاز والكلمة المستخدمة هنا هي كلمة دخان، والدخان لا تعني الغاز فقط بل تعني ما ينتج عن الاحتراق والانفجار. واليوم العلماء يقولون أن الدخان أقرب إلى الحقيقة من كلمة غاز، لأنه في ذلك الوقت كانت الحرارة عالية.
- الإنسان قديماً كان يعتقد أن الأرض مسطحه حتى عام 1577، عندما قام سير فرانسيس داريك بالإبحار وأثبت أن الأرض كروية.
والقرآن يقول في سورة لقمان:
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (29)
ويولج هي عملية تدرجية وبطيئة بمعنى أن الليل يتحول إلى نهار، تدريجيا ً وببطئ والنهار يتحول إلى ليل تدريجياُ وببطئ
ولو كانت الأرض مسطحه لكان هذا التحول مفاجئ وليس تدريجي!
وقال الله تعالى في سورة الزمر:
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۖ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۗ أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (5)
وهنا كلمة يكور وتعني لف أو تداخل، وتكور الليل على النهار وتكور النهار على الليل متاح في حالة واحدة: اذا كانت الأرض كروية ولو كانت مسطحه لكان أمر مستحيل.
وقال الله تعالى في سورة النازعات:
وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا (30)
وكلمة دحاها لها معنيان وهما التوسع أو الدحي أي الشكل البيضوي، ونعلم الآن أن الأرض التي نعيش عليها ليست على شكل كرة تماماً؛ ولكنها على شكل يشبه البيضة تقريبا ً. وكلمة دحي تعني بالعربية بيض النعام ولو نظرنا إلى شكل الأرض، لوجدناها تشبه شكل بيضة النعام إلى حد كبير.
والقرآن الكريم ذكر قبل 14 قرن أن الأرض كروية، وليست كروية فقط بل على شكل بيضوي.
- وقديما كان يعتقد العلماء أن القمر مضيئ من ذاته
ولكن القرآن يقول في سورة الفرقان:
تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا (61)
والمنير أي أن ضوئه ليس منه بالانعكاس لغيره، ودائما ً ما يوصف ضوء الشمس بسراج – وهاج – ضياء، والتي تعني مصباح يضيئ من ذاته أو شعلة محترقة ولا يعكس الضوء. ودائما ً ما يوصف ضوء القمر بمنير – نور، والتي تعني أنها إضائة غير ذاتية أو انعكاس الإضاءة؛ ولا توجد آية في القرآن تذكر أن القرآن مضيئ من ذاته.
- قديما كان يعتقد العلماء الأوروبيون أن الأرض هي مركز الشمس والكون، وأن القمر وكل الكواكب تدور حولها وتسمى المركزية الضوئية، وهذا ما كان يؤمن به من زمن بعيد بطليموس في القرن الثاني قبل الميلاد حتى القرن السادس عشر
حتى اتى نيكولاس كوبرنيكس عام 1512 وقام بوضع نظرية مركزية الشمس لحركة الكواكب وقال:
“أن الشمس هي مركز المجموعة الشمسية وأن الكواكب بالإضافة إلى الأرض تدور حول الشمس”
وبعد ذلك جاء العالم الالماني يوهانس كبلر في عام 1609، وكتب في كتاب المسمى (Astronomia Nova):
“أن الكواكب والأرض لا تدور حول الشمس فقط إنما تدور حول نفسها”
وقال الله تعالى في سورة الأنبياء:
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿٣٣﴾
يقول القرآن الكريم أن الشمس والقمر بالإضافة حركتهما فإنهما يدوران حول محوريهما أيضا، وكلمة يسبحون مشتقه من كلمة سبح ولذي يصف حرك الجسم المتحرك، واذا استخدمه كلمه سبح لشخص يسبح فإنها لا تعني أنه يطفوا إنه يسبح. ولقد وصف الله تعالى الكواكب بهذا الوصف لا تعني أنها تطير في الهواء ولكنها تعني تحركها عن طريق دورانها الذاتي!
واليوم اكتشف العلماء ان الشمس تدور حول محورها ونحن لا نستطيع ان نر الشمس مباشر لأننا سوف نصاب بالعمى
ولكن توجد أدوات سمحت بذلك فلاحظ العلماء بقع على الشمس وهذه البقع تأخذ 25 يوم لكي تكمل دورة كاملة.
ويقول القرآن في سورة ياسين :
لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿٤٠﴾
نحن معكم على مدار الوقت
زيارة وارث مكتوبة.. زيارة أبي عبدالله الحسين (ع)
خطبة النبي الأكرم (ص) في يوم الغدير كاملة مكتوبة
في اليوم العالمي للحمير.. العالم يحتفل بالحيوان الأكثر خدمة للبشر