يقول القرآن في سورة ياسين :
لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿٤٠﴾
والآن العلماء يقولون أن مداري الشمس والقمر مختلفان، لذا لا يوجد احتمالية تصادم الشمس والقمر.
- اليوم يقولون العلماء أن الشمس تتحرك في اتجاه في الكون في اتجاه ثابت يسمى القمة الشمسية والذي يسمى في كوكبة هرقل باسم النسر الواقع او الفاليرا بسرعة 12 ميل بالثانية. واليوم يخبرنا العلماء ان ضوء الشمس يعود الى تفاعلات
منذ بلايين السنيين وفي يوم هذا التفاعل سوف ينتهي وبهذا سوف ينتهي ضوء الشمس وتنتهي الحياه على الأرض، ويقول العلماء ان هذا سوف يأخذ ملايين السنين والقرآن يعطي نفس الرسالة في سورة ياسين:
وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38)
وكلمة مستقر لها معنيان اما تعني لفتره معينة او تعني لمكان محدد.
- اعتقد العلماء قديما ً أن الفضاء خارج الأنظمة الفلكية في المجرة (الفضاء الخارجي) فارغ أو خالي وحديثا ً العلماء اكتشفوا ان هناك جسور للمادة في الفضاء ما بين النجوم، وانه ليس خالي وهي تسمى بلازما. هذه المادة بشكل غاز وتتكون من الكترونات سالبة وايونات موجبه.
والقرآن يقول في سورة الفرقان:
الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا (59)
اذن القرآن يقول ان هناك مادة بين السماوات والأرض والعلماء اليوم يقولون ان البلازما تعتبر هي الرابعة للمادة.
- واليوم أيضاً يقول العلماء ان الغلاف الجوي للأرض يعمل كمصفى يمنع الاشعاع الضار الخارج ان يأتي إلى سطح الأرض
و يمنع الأشعة السينية والفوق بنفسجية من الوصل إلى الأرض وهو مهم لغاية من أجل استمرار الحياة.
والقرآن يقول في سورة الأنبياء:
وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32)
واليوم يقول العلماء لولا هذا الغلاف لانعدمت الحياة على الأرض!
- في عام 1925 عالم فضاء مشهور جدا ً باسم ايدون هابل قال “أن المجرات تتباعد” وهذا يعني أن الكون يتوسع، والقرآن يقول في سورة الذاريات:
وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ﴿٤٧﴾
ولقد ذكر القرآن الكريم هذا قبل 1400 عام ونحن لم نعرفها الا قبل ثمانين او تسعين سنة مضت!
- وطبقا ً لستيف هوكنغ عالم مشهور جداً كتب في كتابة “التاريخ الموجز للزمن A Brief IIistory of time”، يقول أن اكتشاف توسع الزمن هو من اعظم الاكتشافات في هذا القرن وهذا الاكتشاف مذكور في القرآن قبل 14 قرن.
- العرب كانوا متقدمين جدا في علم الفضاء لكن تقدم علم، العرب بعد نزول القرآن.
“القرآن هو من ساعد العرب في مجال علم الفضاء وليس العكس”
في مجال الفيزياء
قبل قرون عديدة كانت هناك نظرية تدعى الذرية، هذه النظرية اتت عن طريق اليونانيون القدماء خصوصاً العالم ديموقراطيوس
الذي عاش قبل 23 قرن طبقا ً لهذه النظرية فإن الذرة اصغر جزء من المادة. ولو قرأت القرآن لرأيت أن القرآن يتحدث كثيرا ً عن الذرة. والآن بعد تقدم العلم في مجال الفيزياء نعرف أن الذرة لها صفات المادة ولكن نعرف أيضا ً أن الذرة يمكنها أن تنقسم.
والقرآن الكريم يقول في سورة سبأ:
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ ۖ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ ۖ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِيالسَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴿٣﴾
بكل وضوح ذكر القرآن الذرة وكذلك الأشياء الأصغر منها والأكبر، فالقرآن الكريم يقول قبل 1400 عام أن هناك أشياء أصغر من الذرة
والتي لم يكتشفها العلماء الا حديثا ً
نحن معكم على مدار الوقت
زيارة وارث مكتوبة.. زيارة أبي عبدالله الحسين (ع)
خطبة النبي الأكرم (ص) في يوم الغدير كاملة مكتوبة
في اليوم العالمي للحمير.. العالم يحتفل بالحيوان الأكثر خدمة للبشر