أعلن متحدث باسم حكومة طالبان اعتقال عشرات الإرهابيين والمجرمين والخاطفين في عمليات نفذتها قوات طالبان في جميع أنحاء كابل.
وقال ذبيح الله مجاهد في مؤتمر صحفي إن عمليات التطهير بدأت في العاصمة والولايات المجاورة منذ يومين وستستمر، مشيرا إلى أن الهدف كان جمع الأسلحة والقبض على المشتبه بهم.
أكد مجاهد أن العملية كانت ناجحة، وأوضح أنه تمت مصادرة مئات الأسلحة الخفيفة والثقيلة، بما في ذلك راجمات صواريخ وقنابل يدوية.
كما جرت مصادرة أكثر من 60 ألف طلقة ذخيرة، بالإضافة إلى 13 عربة مصفحة و13 طنا من البارود والمتفجرات.
وأشار المتحدث إلى أنه تم اعتقال تسعة خاطفين وستة من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي و53 لصا، كما تم إطلاق سراح اثنين من المختطفين.
وأثارت العمليات، التي شهدت قيام مقاتلي حركة طالبان بإجراء عمليات تفتش صارمة، انتقادات وسط تقارير عن الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون بما في ذلك الأقليات والنساء على أيدي قوات طالبان.
وكتب أندرياس فون براندت، سفير الاتحاد الأوروبي في أفغانستان، الذي لم يعد إلى البلاد منذ سيطرة طالبان على السلطة في أغسطس على “تويتر”: “إن عمليات الترهيب وتفتيش المنازل والاعتقالات والعنف ضد أفراد الجماعات العرقية المختلفة والنساء هي جرائم ويجب أن تتوقف على الفور”.
وردا على الانتقادات قال مجاهد إن العملية كانت منظمة بشكل جيد وشارك فيها عناصر أمن.
وأضاف أن كل هذه الجهود لصالح الشعب، وكان إطلاق مثل هذه العملية ضرورة للشعب والحكومة.
من جهة أخرى، رحب مجاهد بالقرار الأمريكي الأخير لتخفيف القيود على البنوك الأفغانية، مشيرا إلى أن الرخصة العامة الجديدة الصادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية ستتيح تحويل الأموال لرجال الأعمال الأفغان وغيرهم، لكنها تستثني أفراد طالبان.
وأعرب عن أمله في أن تواصل الولايات المتحدة تخفيف القيود، حيث يتم تجميد أصول أفغانية بمليارات الدولارات في البنوك الأمريكية، مما يعيق بشدة عمل مؤسسات الدولة التي كانت تعتمد في السابق على المساعدات.
المصدر: أ ب
نحن معكم على مدار الوقت
تقرير إيراني عن سبب سرعة انهيار الدولة السورية
مدن الأقليات” تثير خلافات غير معلنة بين الارهابي الجولاني وارهابيين من 6 جنسيات اجنبية بسوريا
سوريا – لبنان – فلسطين