شرعت الولايات المتحدة الأمريكية في الدخول إلى مضمار التسليح النووي في عام 1942 بإطلاق مشروعها النووي السري للغاية، برنامج “منهاتن”، تحت إشراف عالِميْ الفيزياء النظرية الإيطالي “إنريكو فيرمي” والهنغاري “ليو سيزلارد”، وليلتحق بهما لاحقا العالم الأمريكي “روبرت أوبنهايمر” مترأسا المشروع الذي كان يسير على قدم وساق دون انقطاع برعاية الحكومة الأمريكية، ذلك أنه ورد للمخابرات الأمريكية وللرئيس “فرانكلين روزفلت” أنّ ألمانيا بقيادة الحزب النازي بدأت العمل على مشروع مشابه منذ سنوات عديدة، وهو ما يعني أنها ستمثل تهديدا حقيقيا إذا تمكنت من صناعة أوّل قنبلة نووية نازية.
لذا، وفي غضون ثلاث سنوات كان مشروع “منهاتن” قد أُنجز. وفي 16 يوليو/تموز 1945 تم اختبار أول قنبلة نووية بنجاح في منطقة صحراوية نائية على أطراف ولاية “نيومكسيكو”، ويُرمز إلى هذه العملية باسم “ترينتني”، وكان قد نشأ من الانفجار سحابة فطر هائلة بلغ ارتفاعها نحو 12 كيلومترا.1
نحن معكم على مدار الوقت
سوريا – لبنان – فلسطين
دعاء عن فاطمة الزهراء.. لا يدعو به أحد إلا أستجيب له
عشرات القتلى من “ماجلان” في معارك مع حزب الله