
تعرضت قاعدة عسكرية تركية في شمال العراق لهجوم بطائرتين مسيرتين مفخختين صباح الجمعة، لم يوقع ضحايا، كما أفاد مصدر محلي لوكالة “فرانس برس”.
وتقيم تركيا نحو 40 نقطة وقاعدة عسكرية في شمال العراق بالقرب من حدودها حيث تطارد منذ أكثر من 25 عاما مقاتلي “حزب العمال الكردستاني”.
وقال مدير ناحية بامرني في إقليم كردستان، حيث وقع الهجوم، ميران إسماعيل لفرانس برس “هاجمت طائرتان مسيرتان صباح الجمعة قاعدة عسكرية تركية في ناحية بامرني وتم إسقاطهما دون حدوث خسائر”.
وفيما لم يتم تبني الهجوم، قالت قناة على “تليغرام” إن “المقاومة العراقية” نفذت الهجوم.
ويأتي الهجوم عقب تعرض منتجع سياحي في قضاء زاخو في الإقليم لقصف مدفعي حمّلت بغداد الجيش التركي مسؤوليته، وأدى الى مقتل تسعة مدنيين بينهم نساء وأطفال وإصابة 23 آخرين بجروح.
واستدعت بغداد على إثره القائم بأعمالها من أنقرة، وطالبت بانسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية.
من جانبها، نفت تركيا مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت الخارجية إن “مثل هذه الهجمات” تقوم بتنفيذها “منظمات إرهابية”، داعية العراق “ألا يقوم بإعلانات تحت تأثير البروباغندا الإرهابية”.
نحن معكم على مدار الوقت
ترامب: المفاوضات مع إيران “تسير بشكل جيد”
مباحثات مصرية إيرانية عمانية أمريكية.. والقاهرة تأمل في مرحلة جديدة من التهدئة بالمنطقة
الصفحة الدولية