ردت قبيلة السودان في العراق، اليوم الثلاثاء، على “صالح محمد العراقي” المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وذلك عقب تغريدة سخر فيها من ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء.
وقالت القبيلة في بيان، “نتابع عن كثب كل معطيات المشهد السياسي وما خلفه من تبعات سلبية كبيرة على المجتمع العراقي وللأسف أنسحب هذا الخلاف على العشائر العراقية الاصيلة والتي يشهد بدورها وردمها للمشاكل العدو والصديق”.
وأضافت، “لكن أن ينجر الوضع السياسي وتنعكس مخرجاته على مستوى السخرية والاستهزاء بأسم عشيرتنا (السوداني) بشكل منافي للدين الإسلامي والأخلاق الإنسانية والشرائع العالمية في منع التنمر والاستهزاء والسخرية من فرد دون اخر ، ويصدر هكذا خطاب من شخصية تدعي قربها ووصلها بعائلة كريمة دينية حوزوية وهي (آل الصدر) فهذه طامةٌ كبرى”.
وأضافت، “اننا في قبيلة السودان نرفض بأي شكل من الأشكال ما أقدم عليه المدعو “صالح محمد العراقي” والذي يسمي نفسه “وزير القائد” من سخرية غير مقبولة جملةً وتفصيلاً وانتظرنا منذ أمس وحتى الان اي توضيح او اعتذار من السيد مقتدى الصدر ولكن يبدو ان السيد موافق على هذا الإنحراف الأخلاقي الذي يصدر من اتباعه”.
واعتبرت القبيلة، هذا الفعل “إهانة واساءة لقبيلتنا العراقية الأصيلة والتي تمتد جذورها في محافظات العراق وهي من اوتاد هذا الوطن ولم تأت زحفاً من بلدٍ آخر او جبل او سهل ، بل هي من عمق الفرات ودجلة وقدمت تضحيات بحجم العراق ، ونحتفظ بكافة وسائل الرد العشائري التي خبرها العدو قبل الصديق لمن يريد المساس بأسم قبيلتنا”، مؤكدة على “فصل اي شأن سياسي عن اسم القبيلة وعنوانها ونرفض استخدامها في الطحن الجاري بين المتنافسين على رقاب العراقيين”.
ويوم أمس، طرح الإطار التنسيقي اسم محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الحكومة، ليعلق على ذلك “صالح محمد العراقي” بتغريدة عبر تويتر، كتب فيها: “سوداني يصافح ظله”. ووضع مع التغريدة صورة شخص سوداني وهو رافع يده ليصافح ظله
نحن معكم على مدار الوقت
القوات الامنية السعودية تعتقل المحلل العراقي عماد محسن المسافر في المدينة المنورة
اسرار احداث تشرين د. عادل عبد المهدي يكشف اسرارا تخص فترة توليه السلطة بالعراق
إيران.. المجلس “الأعلى للتحقيق” يصدر تقريرا ثانيا بشأن سقوط طائرة رئيسي