أعلنت مصادر بالشرطة الاتحادية البرازيلية يوم الاثنين ترحيل عضو في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” وعائلته بناء على طلب من وزارة الخارجية الأمريكية.
وقالت مصادر لوكالة “رويترز” إن مسلم أبو عمر وابنه وزوجته الحبلى في شهرها السابع ووالدتها ألقي القبض عليهم في أثناء دخولهم إلى البرازيل عبر مطار غوارولوس في ساو باولو وجرى ترحيلهم جميعا على متن رحلة تابعة للخطوط الجوية القطرية إلى الدوحة يوم الأحد.
وقال مسؤول أمني كبير في الشرطة البرازيلية “جاء الطلب من وزارة الخارجية الأمريكية.. لقد تأكدت القاضية من أنه (أبو عمر) على صلة قوية بحماس”.
وأوقفت قاضية اتحادية في ساو باولو عملية الترحيل يوم السبت وطلبت بيانات من الشرطة، لكنها وافقت على ترحيل أبي عمر وعائلته بعد ذلك عقب استلام البيانات.
وقال مصدر بالشرطة إن أبا عمر سافر جوا إلى البرازيل للمرة الأولى في أول يناير الماضي، وهو اليوم الذي أدى فيه الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اليمين الدستورية.
وقال السفير الفلسطيني في برازيليا إبراهيم الزبن إن أحدا لم يتواصل رسميا مع السفارة بخصوص أبي عمر. وأضاف في رسالة إلى “رويترز”: “نثق في السياسة البرازيلية”.
وقال برونو هنريك دي مورا، محامي أبو عمر، إن الشرطة البرازيلية “وافقت ببساطة على طلب أمريكي دوافعه سياسية” استنادا إلى ظهور اسم أبي عمر على قائمة مراقبة الإرهابين التابعة للحكومة الأمريكية، وأضاف “تستخدم الولايات المتحدة هذه القائمة لتصعب الحياة على الناشطين المؤيدين للفلسطينيين”.
وقالت القاضية ميلينا دا كونيا في حكمها الذي أطلعت عليه “رويترز” إن الشرطة الاتحادية تلقت إخطارا من السفارة الأمريكية بأن “أحد نشطاء حماس ويدعى مسلم أبو عمر” سيصل إلى البرازيل يوم الجمعة قادما من كوالالمبور.
واستندت القاضية في قرارها الموافقة على عملية الترحيل على ما نشره أبو عمر على وسائل التواصل الاجتماعي عن اجتماعه في الدوحة مع إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”.
وأضافت أن الشرطة ساورتها شكوك في أن أبا عمر سافر إلى البرازيل مع عائلته لتلد زوجته هناك حتى يصبح طفلهما مواطنا يحمل الجنسية البرازيلية.
نحن معكم على مدار الوقت
تقرير إيراني عن سبب سرعة انهيار الدولة السورية
مدن الأقليات” تثير خلافات غير معلنة بين الارهابي الجولاني وارهابيين من 6 جنسيات اجنبية بسوريا
سوريا – لبنان – فلسطين