عن تقارب كازاخستان مع إيران، كتبت كسينيا لوغينوفا، في “إزفيستيا”
قام الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان بزيارة رسمية إلى العاصمة الكازاخستانية يومي 10 و11 ديسمبر/كانون الأول الجاري. ومن أبرز محاور المحادثات زيادة حجم التبادل التجاري إلى 3 مليار دولار. ويُعدّ مشروع ممر “شمال-جنوب”، الذي يربط آسيا الوسطى بالخليج العربي والمحيط الهندي، أحد أهم المشاريع الإقليمية بالنسبة لإيران وكازاخستان. ومن أهم محطات هذا الخط ميناء أكتاو الكازاخستاني ومدينة بندر عباس الإيرانية.
وبالمقارنة مع الطرق البحرية التقليدية، يُتيح هذا الخط تقليص زمن إيصال البضائع إلى النصف تقريبًا.
وتتجه إيران بشكل فعّال نحو التكامل الأوراسي: ففي مطلع هذا العام، حصلت طهران على صفة مراقب في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وفي مايو/أيار من العام نفسه، تم توقيع اتفاقية تجارة حرة شاملة بين دول الاتحاد الأوراسي وإيران.
وقال خبير الأمن في آسيا الوسطى، رستم بورناشيف، لـ “إزفيستيا”: “التعاون مع إيران محدود حاليًا بسبب العقوبات المفروضة على طهران. في أوائل نوفمبر/ت2، وبعد مكالمة هاتفية مع الرئيس قاسم جومارت توكاييف، أعلن الرئيس الأمريكي انضمام كازاخستان إلى اتفاقيات أبراهيم، الأمر الذي ولّد توترًا حادًا في طهران”.
ويرى بورناشيف أن هذه الخطوة رمزية وأيديولوجية بحتة.. فـ “في نهاية المطاف، ليس هناك نزاع عسكري بين كازاخستان وإسرائيل، ولا يوجد قيود تجارية. وتنص اتفاقيات أبراهيم على تطبيع العلاقات الإسرائيلية مع بعض الدول العربية التي شهدت نزاعات مع الدولة اليهودية. ومع ذلك، فمن غير المرجح أن يكون لانضمام أستانا إلى هذه الاتفاقيات مع إسرائيل أي تأثير في موقف إيران”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

نحن معكم على مدار الوقت
المسيحيه الصهونيه التي تسطير على المسيحين اليوم،من المسئول عن موت المسيح؟ من قتل يسوع؟،
امرأة إيرانية في قلب تكنولوجيا “تويوتا”.. من هي؟
شذرات من علوم الإمام الحسن العسكري (ع) ودلائل إمامته