قال الباحث والمحلل المصري المتخصص في الشؤون الخارجية، مصطفى السعيد، في تصريح لـRT، إن الغرب نشر الوهابية والتشدد في الوطن العربي، والآن يطالبه بقبول الشذوذ والمثلية.
وأضاف أن الغرب تحول من النقيض للنقيض، فبعد أن نشر الجماعات التكفيرية في اكثر من دولة يريد الآن نشر المثلية الجنسية.
وتابع قائلا: “عندما سألت فضائية أمريكية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن دور المملكة في دعم الجماعات التكفيرية قال لهم: “لقد طلبت منا الولايات المتحدة وأوروبا نشر الوهابية ففعلنا، والآن تحاسبونا على ما طالبتمونا به”.
وصرح بأن هيلاري كلينتون هي الأخرى اعترفت بالدور الأمريكي في دعم الجماعات التكفيرية، وهو دور معروف منذ دعم جماعة الإخوان، وتنظيم القاعدة، ثم “داعش” والنصرة وغيرها”.
واردف قائلا: “لكن يبدو أن التكتيك قد تغير، واقترب التخلي عن الجماعات التكفيرية، والتركيز على اختراق الدول من الداخل، سواء باختراق النخبة المثقفة في الفن والأدب والصحافة، وحتى لوبي المثليين، والذي يمكن استخدامه في الثورات الملونة، والتدمير الذاتي للمجتمعات”.
وأفاد مصطفى السعيد “مثلما أنشأت المخابرات الأمريكية والأوروبية منظمات وكوادر لاختراق المثقفين والأحزاب السياسية، من خلال المهرجانات والجوائز والمنح الدراسية والتمويل، فإنها تراهن على استخدام المثليين، والانتقال من الاعتماد على الجماعات التكفيرية المتشددة في الملبس، والتي تفرض الخمار على النساء والسروال والجلباب للرجال، والتحول إلى تجريد الشباب من الملابس، وإطلاق العنان للمثلية الجنسية”.
المصدر: RT – ناصر حاتم
نحن معكم على مدار الوقت
زيارة وارث مكتوبة.. زيارة أبي عبدالله الحسين (ع)
خطبة النبي الأكرم (ص) في يوم الغدير كاملة مكتوبة
في اليوم العالمي للحمير.. العالم يحتفل بالحيوان الأكثر خدمة للبشر