حيث أعلنت وسائل إعلام عراقية يوم الأربعاء 29 مارس 2023م، عن وفاة العلامة صادق الحكيم، نجل الشهيد محمد باقر الحكيم، في محافظة النجف بالعراق.
ويبحث المهتمين والمتابعين بالشأن العراقي والشيعي عن سبب وفاة صادق الحكيم، كونه علامة في المرجع الديني الشيعي الكبير.
سبب وفاة صادق الحكيم
أعلنت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صباح يوم الأربعاء 29 مارس 2023م، عن وفاة صادق الحكيم ، وهو نجل الشهيد محمد باقر الحكيم مؤسس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، دون ذكر سبب وفاة صادق الحكيم.
وقال رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه “بمزيد من الرضا والتسليم لقضاء الله و قدره ، ننعى إليكم رحيل أخينا وابن عمنا، العلامة صادق الحكيم، نجل شهيد المحراب محمد باقر الحكيم (رحمهما الله) سليل أسرة العلم والتضحية”.
واضاف أن “صادق الحكيم قضى عمره في خدمة شعبه و عموم المؤمنين من خلال مصاحبته والده في معاناته جراء الإضطهاد الديكتاتوري ومن ثم في أرض المهجر وسنوات المحنة حتى لبى نداء ربه راضيا مرضيا”.
وقال حساب يُدعى جمهورية حناطة على “تويتر”، “وفاة سماحة العلامة السيد صادق الحكيم، نجل شـ.ـهـ.ـيـ.ـد المحراب سماحة آية الله العظمى (السيد محمد باقر الحكيم) رحمة الله عليهما.
فيما قال حساب آخر، “وفاة سماحة العلامة السيد صادق الحكيم ، نجل شهيد المحراب سماحة آية الله العظمى ( السيد محمد باقر الحكيم ) (رحمهما الله) سليل أسرة العلم و الجهاد و التضحية.. “
وأضاف “بهذا المصاب الجلل نبتهل إلى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته وبالأخص أخيه
سماحة العلامة…”.
إلى أنه حتى هذه اللحظة لم يُعلن أي مصدر عائلي أو رسمي في العراق سبب وفاة صادق الحكيم .
من هو صادق الحكيم – ويكيبيديا
يُعتبر صادق الحكيم من أبرز علماء المرجع الديني الشيعي في العراق، وله العديد من الآراء التي يعتبرها الشيعى سديدة ومهمة، وهو أحد أبناء محمد باقر محسن الحكيم الطباطباني والذي يُعتبر من كبار الشيعى في العراق وتوفي في تفجير مسجد الإمام علي بالعراق في 29 أغسطس 2003 عن عمر يناهز (64) عامًا. وإلى هذه اللحظة لم يٌعلن عن سبب وفاة صادق الحكيم .
من هو محمد باقر الحكيم؟
محمد باقر محسن الحكيم الطباطبائي من مواليد 8 تموز 1939م، هو محمد باقر ابن محسن الحكيم المرجع الديني الشيعي الكبير.
وهو أيضا مؤسس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق والتي تعد من قوى المعارضة العراقية التي عملت ضد النظام العراقي السابق، يعد من أبرز القادة الشيعة في العراق.
ولد عام 1939 م في النجف واغتيل في 29 آب 2003 أثر تفجير النجف 2003 بعد خروجه من ضريح الأمام علي حيث كان يلقي خطبة صلاة الجمعة، وراح ضحية ذلك التفجير ما يقارب من ثلاثة وثمانين شخصاً.
مارس التدريس في الحوزة العلمية في السطوح العالية، فدرس كفاية الأصول في مسجد الهندي في النجف الاشرف، كما مارس التدريس منذ عام 1964 م في كلية أصول الدين في بغداد في مادة علوم القرآن، وفي جامعة الامام الصادق لقسم الماجستير في علوم القرآن في طهران وفي جامعة المذاهب الإسلامية لعلم الأصول.
كما اشترك مع محمد باقر الصدر في مراجعة كتابيه (فلسفتنا، واقتصادنا) وقد وصفه الإمام الصدر في مقدمة كتاب اقتصادنا بـ “العضد المفدى”.
في إيران وبالرغم من انشغالاته بالتحرك السياسي المعارض لنظام صدام حسين، فانه أولى الدراسة الحوزوية اهتماماً يتناسب مع حجم انشغالاته السياسية، فدرس على مستوى البحث الخارج باب القضاء والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وولاية الفقيه، كما ساهم وبصورة مستمرة في المؤتمرات الفكرية والندوات واللقاءات العلمية والثقافية التي تقام في إيران، وتناولت بحوثه: التفسير، والفقه، والتاريخ، والاقتصاد، والسياسة، والاجتماع، والفكر الإسلامي.
حتى عودته إلى العراق، كان يرأس المجلس الأعلى لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية، وعضو هيئة أمناء جماعة المذاهب الإسلامية، كما كان يحتل موقع نائب رئيس المجلس الأعلى للمجمع العالمي لاهل البيت “ع” وعضو ومؤسس لجامعة أهل البيت “ع”، وصدرت له كتب في مجالات مختلفة على الصعيد العلمي والسياسي وعدد كبير من الأبحاث والكراسات، وأهم كتبه المطبوعة:
وبهذا نكون قد اختتمنا مقالنا حول سبب وفاة صادق الحكيم نجل محمد باقر الحكيم أحد أبرز القيادات الشيعية في العراق.
نحن معكم على مدار الوقت
هل يجرؤ الاحتلال على اغتيال المرجع السيستاني؟
القوات الامنية السعودية تعتقل المحلل العراقي عماد محسن المسافر في المدينة المنورة
اسرار احداث تشرين د. عادل عبد المهدي يكشف اسرارا تخص فترة توليه السلطة بالعراق