وداعاً ايها الشهم الشجاع.

لقد كنت للانتفاضة الشعبانية المباركة لسانها الناطق وسيفها الضارب .وانت الذي جمعت بين ماضيها وحاضرها فاتسمت بكل المناقبيات الأنسانية الحميدة ..

علماً من أعلامها ورايةً من راياتها وقايدا من قياداتها .

رحلت عنها جسدا وبقيت روحك حاضرة بين ثنايا الجهاد فجمعت بين البندقية والكلمة معاً حتى قَضيت شهيدا نحتسبك عند الله

كنت فقيهاً ورعاً وحليما صابراً ومجاهدا شرساً فسقلتك سنيّ الهجرة في سبيل الله فكنت خيرَ حافظاً .عجنتك امهات الأيام فلن تحيد ولم تهادن ولن تساوم .وجمعت بين الحلم والعلم والثقافة حتى اصبحت للكلمة سيفها الصقيل القاطع .لقد تركت فينا جُرحا لايندمل وثلمة لاتُسد اخا عزيزا صادقا ومغوارا. اسكنك الله فسيح جناته وأكرم وفادتك وحشرك مع من افنيت سنين عمرك من أجل طاعتهم ورضاهم فهم شفعائك يوم الدين .ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا اليه راجعون والخلد بغرف الجنان مثواك الى رحمته الواسعه والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين محمدا وأله الطيبين الطاهرين

امر جياد الشعلان