غروب الشمس وشروقها، كعادتها اليومية بين الليل وذلك النهار المشرق الجميل، تبث في الأجواء الأمل المتجدد على الدوام، فشمس العراق الجهاديه الشعبانيه عبق الحريه والتاريخ والاصاله غربت ولن تعود بذهاب صباحها الجميل الوطني الخلوق طيب الله ثراه، بعد أن نشر كل المعاني الإنسانية والثوريه ورسالتها الخالده في ربوع المجتمع الدولي ايام التسعينيات في ظل معارضه نظام صدام المقبور، وبثّها للدول البعيدة قبل القريبة.. لذلك تأثر الجميع بفقدان هامة كبيرة وصرح شامخ في معاني الإنسانية والثوريه ، تلك الثوريه التي صالت وجالت في المنطقة للتقريب والمحبة، وتفكيك الخلافات وتوابعها، بفضل حنكته الممتدة منذ عقود، الذي ترك مكاناً لا يُسد من مبادرات وأعمال وأحاديث تُدرس، فتلك المعاني والجهود ستظل نبراساً على مدى الدهر لما تحمله من مفاهيم جميلة وايجابية. فلا نجد دولاً إلا وذكرته، لما كان يقدمه من روؤيه حول انتفاضه شعبان واهميتها وترك كل شى من اجل رساله اعظم في تاريخ الجنوب وسوق الشيوخ خاصه والناصريه عامه مدرسه الجهاد والايثار، فتوجت تلك الثوريه الانسانيه بوسام الشعبانيه الإنساني، والكثير والعديد من الأوسمة التي تعكس مدرسة هذه العائله المجاهده عبر التاريخ المحامي والثائر والشيخ عبد العالي شليبه طيب الله ثراه. لقد فقد ت شعبان احد رموز التاريخ والجهاد بأسره، قائدا عظيما وأبا حنونا ومعلما حكيما، تاركاً خلفه إرثاً كبيراً في كل المستويات الانسانيه والاخلاقيه ، فلا نقول إلا ما يرضيه عز وجل: «إنا لله وإنا إليه راجعون»، وإنا على فراقك يا مجاهد لمحزونون، ونسأل الله ان يحشرك مع الابرار والاخيار من ال محمد صلى الله عليهم وسلام
شريف الشامي جريده الانتفاضه الشعبانيه.
نحن معكم على مدار الوقت
وداعاً ايها الشهم الشجاع.
مواقع عبرية : الطيران الصهيوني سيقوم بقصف عدد من مقرات المقاومة الاسلامية في العراق خلال الساعات القادمة
هل يجرؤ الاحتلال على اغتيال المرجع السيستاني؟